في علم العروض والقافية وفنون الشعر الفصيحة والشعبية
إبراهيم أبو طالب
إن علم العروض من العلوم الدقيقة الذكية، ولعل أقرب وصف له بأنه علمٌ سهلٌ ممتنعٌ، ولكن قليلا من الجهد في معرفة أوزان البحور والإلمام بمصطلحاته يجعله علما لا غنى لدارس العربية عن تعلّمه، وبالإمكان تحصيله والإلمام به، وبخاصة لمدرس اللغة العربية والمهتم بفنونها وبالشعر وقواعده لمعرفة صحيحه من سقيمه ومكسوره من موزونه، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة في علم العروض والقافية وفنون الفصاحة الشعبية، وتقع الدراسة في أربعة فصول: (عن علم العَرُوض ومصطلحاته، بحور الشعر وأوزانها، القافية، وفنون الشعر وأنواعه).