قادة المستقبل
مدحت محمد أبو النصر
لا يولد القادة قادة؛ وإنما يتم إعدادهم، وتهيئتهم لهذه الأدوار؛ فالقيادة مسؤولية وتكليف؛ وليست تشريفًا، والمنظمات الناجحة تعتمد في المقام الأول على قادة لهم رؤية تحشد طاقات العاملين، وتوجههم نحو مستقبل أفضل؛ ويعالج الكتاب الذي بين أيدينا الآن واحدًا من أبرز المفاهيم التنظيمية التي تحتل أهمية خاصة بالنسبة لكل من الأداء والسلوك التنظيمي في أي منظمة؛ أيًّا كان نوعها أو حجمها أو مجال عملها؛ وهو يهدف من وراء ذلك إلى إلقاء الضوء على ماهية القيادة، وأنماطها، ونظرياتها، كما ويهدف الكتاب أيضا إلى رصد صفات قادة المستقبل، وأهميتهم، وأدوارهم، وأساليب تنمية قدراتهم؛ وذلك من خلال أربعة عشر فصلا؛ جاءت عناوينها على النحو التالي: مفهوم القيادة، وماهية الإدارة، وأدوار ومهارات الإدارة، وإدارة أم قيادة؟، والإدارة والقيادة في الإسلام، ونظريات ومدارس القيادة، وأنماط القيادة، ومبادئ القيادة المتميزة الناجحة، وقادة المستقبل، وصفات قادة المستقبل، ومسؤوليات وأدوار قادة المستقبل، ونموذج لعملية قيادة التغيير الجذري، وتنمية قدرات قادة المستقبل، وLeadership.