علم النفس الإداري

لم يعد الاهتمام بدراسة علم النفس الإداري في عصرنا الحاضر شكلًا من أشكال الترف الثقافي، ولغايات المعرفة وحب الفضول فقط، بل تعدى ذلك إلى توظيف هذه المعرفة في مجالات الحياة المتعددة، فعلم النفس الإداري واحد من أهم العلوم التي تساعد اليوم في بناء المجتمعات والرقي بها، من خلال التركيز على أهم عامل من عوامل التنمية، ألا وهو الإنسان وسلوكه وقدراته وملكاته، وأهمية توظيف ما توصل له علم النفس الحديث في مجال إدارة السلوك الإنساني، وفي هذا الكتاب تغطية لأهم المفاهيم الأساسية في علم النفس الإداري، من حيث: تعريف علم النفس، وأهدافه، وأهميته، وميادينه، ومدارسه، وعلاقة الإدارة بعلم النفس، ومفهوم علم النفس الإداري، وذلك من خلال تسعة فصول، جاءت عناوينها على النحو التالي: علم النفس، والنظريات التي تفسر السلوك الإداري، وضغوط العمل، والصحة النفسية والجسمية للعاملين، والتواصل النفسي في الإدارة، والاختيار والتعيين، والحافز وتقييم الأداء، واتخاذ القرار، وأخيرا سيكولوجية التدريب.